فى معاملة أحدهما للآخر ، ولا يمكن أن يعرف أحدهما من نفسه ما يعمله ذلك
المحيط بعمله ، وعمل من يناهضه ، ويناصبه العداوة ، فهداية الله للمؤمنين خير
وسيلة للوصول إلى أغراضهم ومآربهم.
وهذه الجملة
كالعلة لكون الاستعانة بالصبر والتمسك بالتقوى شرطين للنجاح.
وخلاصة المعنى
ـ إن الله قد دلكم على ما ينجيكم من كيد أعدائكم ، فعليكم أن تمتثلوا وتعلموا أنه
محيط بأعمالهم ، وهو القادر على أن يمنعهم مما يريدون بكم ، فثقوا به ، وتوكلوا
عليه.